المعمودية - بدعة الخلاص في لحظة
|
المعمودية - بدعة الخلاص في لحظة
تبعاً لبدعة الخلاص في لحظة لا يتحدثون عن عما المعمودية في نوال الخلاص لأن المعمودية لا تتم في لحظة إذن يكون الخلاص في مفهومهم عن طريق الإيمان وحده.
ويتدرج الأمر إلى مفهوم المعمودية فينكرون فاعليتها وينسبون كل فاعلية المعمودية إلى الإيمان... هل المعمودية تمنحك الولادة الثانية حينما تولد من الماء والروح (يو3 :5). كلا، إن الولادة الجديدة في مفهومهم تكون بالإيمان، فأنت بالإيمان تصير ابناً لله !
هل المعمودية تمنح التبرير والتجديد؟ إنك بالإيمان – كما يقولون – تنال التبرير والتجديد! مجرد أن تنظر إلى المسيح وهو مصلوب، تتبرر في لحظة.
هل تنال في المعمودية الخلاص، ومغفرة الخطاية، وفيها تُغسل من خطاياك؟ كل هذا في نظرهم تناله بالإيمان...تناله في (لحظة) إيمانك...!
لا مانع إذاً من أن تبقى المعمودية على أن يجردوها من كل فاعليتها وتصبح مجرد جسد بلا روح مجرد علامة أو مجرد إشهار بالإيمان أو إعلان للإيمان كما يقول الإخوة البلاميس ! وهم يقولون إنهم نالوا المعمودية! ونفذوا وصية المسيح فيها. وتسأل: ما هي فاعلية تلك المعمودية التي ليس بها الخلاص، ولا التبرير، ولا المغفرة، ولا الولادة من الله؟! ويبقى سؤالك بلا جواب...! وإن كان الإيمان به وحده يخلص الإنسان فما قيمة هذه المعمودية إذن التى قد خلص الإنسان بدونها؟! وما معنى قول الرب: " من آمن واعتمد خلص " (مر 16:16 ).
لذلك هم في المعمودية ينكرون عماد الأطفال بحجة أنهم لم يصلوا بعد إلى الإيمان الواعي ! ويبقى الأطفال هكذا – في نظرهم – بلا إيمان، وبلا معمودية. وتسأل إذن كيف يخلصون، إن كان الإنسان يخلص بدون معمودية؟! (مر 16:16). ويضيع الأطفال في زحمة هذه الأسئلة!! وكناحية من التساهل يقول البعض لا مانع من تعميد الأطفال ولكنهم لا ينالون الخلاص إلا في" لحظة تفجير مفاعيل المعمودية في قلوبهم.. ويعلنون إيمانهم.. ".
وما فائدة هذه المعمودية إذن إن كانت لا تفيد إلا إذ تفجرت مفاعيلها حينما يكبرون؟! وإن ماتوا قبل هذا هل يكونون قد نالوا الخلاص أم لا؟!.
اقرا في هذه السلسلة
بدعة الخــــلاص في لحظة
كيف نكون شهوداً للمسيح؟
كيف تهزم الشك؟
مقتطفات من كتاب بدعة الخلاص في لحظة – تاريخها وخطورتها - قداسة البابا شنودة الثالث
المعمودية - بدعة الخلاص في لحظة
التوبة - بدعة الخلاص في لحظة
البنوة لله - بدعة الخلاص في لحظة
المعمودية وضرورتها للخلاص

|
|
|