هذا بلاغ للناس
قبل الخوض في دراسة كتاب
دعونا نقرا ما كتب الاستاذ حداد ببلاغه هذا
-----
(( قلْ : هذه سبيلي، أدعو إلى الله عن بصيرة، أنا ومن اتبعني؛ وسبحان الله؛ وما أنا
.( من المشركين )) ( يوسف ١٠٨
*
نصرح للناس أجمعين : إن الوحي والتنزيل قضية إيمانية لا تمس.
: ٤٧ ؛ ٨١ : لكن القرآن نفسه يدعونا إلى (( تدبره )) : (( أفلا يتدبّرون القرآن )) ( ٤
.( ٢٩ : ٦٩ )؛ (( ليدبّروا آياته )) ( ٣٨ : ٢٤ )؛ (( أفلم يدبّروا القول )) ( ٢٣
ويحرّض بتواتر أهل العلم على البحث فيه والنظر.
فعملا بدعوة القرآن ندرس معنى انتسابه بتواتر إلى الكتاب وأهله، خصوصًا إلى
(( أولي العلم قائمًا بالقسط )) ( آل عمران ١٨ )، المحسنين منهم، (( الراسخين في العلم )) (آل
عمران ٧)، (( من عنده علم الكتاب )) ( الرعد ٤٥ )،
لنرى : هل القرآن دعوة (( نصرانية )) ؟
إِن صح ذلك، يكون الأساس المشترك للحوار الصحيح بين الإسلام والمسيحية. تلك
(( النصرانية )) القرآنية هي الجامع الموحد بين الإسلام والمسيحية.
*
في مواجهة الرأي :
(( الضعيف يرتجف منه!
والجاهل يخالفه!
والحكيم يدرسه!
والحازم يقرّره )) !
( حكمة شائعة )
.( (( هذا بلاغ للناس )) ( إبراهيم ٥٢
* * *
|
|
|