القرآن يميز بين (( المسلمين )) وبين (( المتقين )) من العرب
|
القرآن يميز بين (( المسلمين )) وبين (( المتقين )) من العرب
مصادر الوحي الإنجيلي تسمي (( متقين )) أولئك الذين آمنوا بالتوحيد الكتابي ثم بالمسيح من الأميّين. وهذا هو المعنى الذي نجده في القرآن، فهو يميز بين (( المسلمين )) وبين (( المتقين )) (( الذين آمنوا )) مع محمد، الذين (( تابوا معه )) من بين المشركين العرب الذين ؛( يسميهم (( الناس )) ؛ قال : (( هذا بيان للناس، وهدى وموعظة للمتقين )) ( آل عمران ١٣٨ .( (( فاستقم كما أمرت، و من تاب معك )) ( هود ١١٢
والقرآن، كما هو (( هدى وموعظة للمتقين )) الذين آمنوا من العرب، هو أيضًا (( بشرى للمسلمين )) : (( قل : نزله روح القدس من ربك بالحق، ليثبت الذين آمنوا، وهدى
وبشرى للمسلمين )) ( النحل ١٠٢ ). فالدعوة القرآنية تثبيت (( للذين آمنوا )) من العرب، (( وبشرى للمسلمين )) . فالمؤمنون بمحمد من العرب، و (( المسلمون )) ، ه م فريقان متميزان، لكن متحدان في الدعوة القرآنية. (( فالمسلمون )) هم إذن في الأصل غير جماعة محمد (( الذين آمنوا )) ، والذين (( تابوا معه )) من العرب. والقرآن (( بشرى للمسلمين )) أي إنجيل لهم، بحسب الترجمة الحرفية لكلمة إنجيل.
|
|
|