أنوار كاشفة من الإنجيل والقرآن
|
أنوار كاشفة من الإنجيل والقرآن
بحث أول
١) في المؤتمر الأول للرسل، صحابة المسيح:
(( غير أن قومًا من الذين آمنوا، من مذهب الفريسيين، نهضوا وقالوا : إنه يجب أن
يُختنوا ( المسيحيون من الأمميين ) ويؤمروا بإقامة شريعة موسى ))
( ٥ : ( سفر الأعمال ١٥
٢) يعقوب، زعيم (( النصرانية)) يقول لبولس، زعيم المسيحية :
(( أيها الأخ، أنت ترى كم ربوة من اليهود قد آمنوا ( بالإنجيل )؛ وكلهم ذو غيرة على
( ٢٠ : الشريعة )) أي التوراة. ( سفر الأعمال ٢١
فالنصارى من بني إسرائيل يقيمون وحدهم التوراة والإنجيل.
٣) (( قلْ : يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل، وما أُنزل
( إليكم من ربكم )) ( المائدة ٧١
٤) شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به
( إبراهيم وموسى وعيسى : أن أقيموا الدين ولا تتفرّقوا فيه )) ( الشورى ١٣
( ٥) (( لا نفرّق بين أحد من رسله )) ( البقرة ٢٨٥
(( لا نفرّق بين أحد منهم، ونحن له مسلمون ))
( ( البقرة ١٣٦ ؛ آل عمران ٨٤ قابل النساء ١٥١
( ٦) (( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق، وبه يعدلون )) ( الأعراف ١٥٨
٧) (( يا أيها الذين آمنوا، كونوا أنصار الله، كما قال عيسى، ابن مريم، للحواريين : من
أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون : نحن أنصار الله. فآمنت طائفة من بني إسرائيل، وكفرت
( طائفة : فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين )). ( الصف ١٤
فالنصارى هم (( طائفة من بني إسرائيل )) آمنت بالمسيح؛ وهم (( من قوم موسى أمة
يهدون بالحق وبه يعدلون )) .
هؤلاء هم النصارى اليهود، أو (( النصارى )) على الحصر والعلمية.
وصفتهم في القرآن : أولو العلم المقسطون، المحسنون.
٨) (( يرفع الله الذين آمنوا منكم ، والذين أوتوا العلم ، درجات ))
( ( المجادلة ١١
٩) (( شهد الله أنه لا إله إلا هو، والملائكة، وأولو العلم قائمًا بالقسط لا إله إِلا هو
( العزيز الحكيم أن الدين عند الله الإسلام )) ( آل عمران ١٨ و ١٩
فالنصارى هم (( أولو العلم قائمًا بالقسط )) ، وهم يشهدون : (( أن الدين عند الله
الإسلام )) ؛ والقرآن يشهد للإسلام بشهادتهم. فهم (( المسلمون )) على التخصيص؛ وهو
يميزهم من (( الذين آمنوا )) :
١٠ ) (( قلْ : نزله روح القدس من ربك بالحق، ليثبّت الذين آمنوا، وهدى وبشرى
( للمسلمين )) ( النحل ١٠٢
*

|
|
|